أعمال السير الذاتية، دائما ما تلقى جدلا وأنتقادا
خلال البدء في تنفيذها دراميا، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بموافقة الورثة على تقديم العمل، ولكن ما حدث في مسلسل الشحرورة يعتبر مغاير لذلك، وذلك لأن الفنانة صباح ما زالت على قيد الحياة، وموافقة على العمل بل وتشراف كذلك على تصويره، وقد عللت ذلك برغبتها أن يتم وهي على قيد الحياة ،بدلا من أن يقدم عنها عمل فني يشوه صورتها بعد وفاتها.
وقد شهد العمل مجموعة من المواقف جعلته في مأزق خاصة وأنه لم يبدأ تصويره بعد، وكانت أولى تلك المواقف هو أنسحاب وإعتذار المخرج أحمد شفيق عن العمل، وتبريره ذلك بأن والده مريض وعليه أن يرافقه، بينما ثاني مأزق كان كيفية إجادة المطربة كارول سماحة اللهجة المصرية .
أما أخر مأزق تعرض له العمل، هو عدم موافقة هويدا أبنة صباح على الزج بأسمها في أطار أحداث العمل، وهو ما يضع صناع العمل في ورطة، وذلك لأن هويدا تشكل نسبة كبيرة من الأحداث في حياة صباح، بداية من طفولتها وحضانتها لها، وصولا إلى دخولها عالم الفن عن طريق والدتها، وأنتهاء بسفرها وأستقرارها بأمريكا من دون زواج ولا أولاد.
مسلسل "الشحرورة"، سيناريو وحوار فداء الشندويلي، وإنتاج لبناني مصري مشترك بين شركتيّ Cedars Art Production – صبّاح أخوان ،وScreen 2000 – أمير إبراهيم شوقي.
No comments:
Post a Comment