شهد المؤتمر الصحفي الذي أقامته الشركة المنتجة لمسلسل سمارة بمناسبة توقيع عقد العرض الحصري مع إحدى القنوات الفضائية الخليجية عديدا من المفاجآت؛ حيث ظهرت الفنانة غادة عبد الرازق بعيون رمادية على خلاف لون العدسات الذي اعتادته، بالإضافة إلى الكشف عن مشاركة الإعلامية المصرية سهير شلبي في المسلسل.
ولفتت غادة عبد الرازق الأنظار بارتدائها عدسات لاصقة رمادية اللون، بخلاف اللون البني الذي اعتادت عليه، وقال مقربون من الفنانة إن شركة العدسات اللاصقة التي تعاقدت غادة معها لتكون الوجه الإعلاني لها، تجبرها على ارتداء هذه العدسات في كل المناسبات.
وقالت غادة -على هامش المؤتمر- إنها أحيانا تلجأ إلى ارتداء (جلابية) “سمارة” في منزلها حتى تتعايش أكثر مع الشخصية التي تؤديها في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، وأوضحت أنها تعاني من التصوير في الأماكن المفتوحة، نظرا لموجة البرد التي تمر بها القاهرة.
وأضافت غادة أن فريق عمل مسلسل (سمارة) متفان في عمله بشكل كبير، ويتحمل مشاق التصوير في ظل الموجة الباردة التي تمر بها مصر.
أما المخرج محمد النقلي، فقد أشار إلى أنه لن يسمح بأي شيء يعطل تصوير المسلسل، وأنه سعيد بالتواجد مع غادة عبد الرازق وكل فريق العمل، موضحا أن المسلسل سيحدث طفرة في الدراما التلفزيونية، لكونه مختلفا في كل شيء ومليئا بالتفاصيل والأحداث، وشخصياته مركبة.
وبينما أشار النقلي إلى غياب الفنانة لوسي عن المؤتمر الصحفي لأنها تتواجد في إيطاليا لتكريمها كأحسن راقصة شرقية. واجه الفنان عمر الحريري المشارك في المسلسل خلال المؤتمر موقفا محرجا، بعدما وصفه الفنان سامي العدل -على سبيل المزاح- بأنه يعاني من الزهايمر، فكان رد الحريري أن سامي هو الذي يعانى من هذا المرض. وأثار ذلك استياء وغضب الحضور، خاصة في ظل العمر المتقدم للحريري.
ومن مفاجآت الحفل الكشف عن انضمام الإعلامية سهير شلبي إلى المسلسل، وقالت الإعلامية الشهيرة “إنها تعشق غادة عبد الرازق على المستويين الشخصي والفني، ووافقت على العمل من أجلها”.
وردا على الدعوى القضائية التي أقامتها الفنانة هياتم ضد الشركة المنتجة، التي تؤكد فيها أنها سبق أن اشترت قصة فيلم “سمارة” من المؤلف الأصلي محمود إسماعيل قبل 25 عاما، وبالتالي ليس من حق أحد السطو عليها وتحويلها إلى مسلسل.. قال المنتج عصام شعبان -في تصريحات خاصة- إنه لا يجد مانعا في أن تقيم أية جهة قضية على المسلسل، فالمحاكم هي التي ستفصل في مثل هذه النزاعات، وبالتالي فلا تعليق عليها.
No comments:
Post a Comment