حذفت لجنة المتابعة “الرقابة” بالتلفزيون الجزائري مشاهد جنسية من فيلم “خارجون عن القانون” للمخرج رشيد بوشارب، الذي عرض لأول مرة على التلفزيون احتفالا بعيد الاستقلال والشباب الذي يوافق 5 يوليو/تموز.
وفوجئ المشاهدون الجزائريون بحذف مشاهد أثرت على مجريات أحداث الفيلم المثير للجدل، من أبرزها المشهد الذي يتبادل فيه أحد أبطال الفيلم مشاعر حميمية مع الفتاة الفرنسية المتعاطفة مع الثورة الجزائرية، وهو ما أثار غضب كثير من الجزائريين، بسبب ما اعتبروه تلاعبا في السياق الفني للعمل.
كما خلا الفيلم من المشاهد التي يظهر فيها الممثل الفرنسي المغربي جمال دبوز؛ حيث يجسد دور رجل يعمل قوادا ويتاجر بأجساد الفتيات من أجل ربح المال، ومساعدة والدته المريضة بعد الهجرة من الجزائر.
وقد حاول التلفزيون الجزائري أن يثير مشاعر المشاهدين ببث الفيلم الذي ما زال يعرض في دور السينما من خلال فيلم تاريخي بمناسبة عيد الاستقلال والشباب.
لكن ذلك أثار الكثير من الجدل في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث سارع الكثير من رواد موقع “فيس بوك” إلى طرح علامات استفهام عن أسباب حذف هذه المشاهد، وتأثيرها على السياق الدرامي للعمل بسبب غياب الربط بين الأحداث.
ولم ينتبه إلى هذا التأثير إلا من تابع الفيلم في دور السينما، أو من حصل على النسخة “المقرصنة” في السوق الموازية في شوارع وأزقة الجزائر العاصمة، والتي بلغت قيمتها دولارا واحدا.
ودفع الفضول الجزائريين إلى البحث عن نسخ الفيلم لاقتنائه، ومتابعته كاملا من دون حذف مشاهده الجنسية، والتي تتمثل في القبلات والمداعبة.
وكان “خارجون عن القانون” أثار ضجة في فرنسا بسبب إدانته الاستعمار الفرنسي، وصاحب عرضه في مهرجان “كان” السينمائي العام الماضي احتجاجات كثيرة.
وكانت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (الأوسكار) اختارت الفيلم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2011 لجائزة أحسن فيلم أجنبي، وكان بذلك ممثل العرب الوحيد في المهرجان الشهير، لكنه خرج من المنافسة بلا جوائز.
ويتطرق الفيلم الذي يعتبر استمرارًا لفيلم “أنديجان”، لفترة من تاريخ الجزائر المستعمرة، ويعرض بالأخص أحداث 8 مايو/أيار عام 1945 والحركة الوطنية، وميلاد جبهة التحرير الوطني.
وينتهي الفيلم بوفاة اثنين من الإخوة الذين تلهفوا على استقلال الجزائر التي ظلت تحت الاحتلال أكثر من 130 عاما، ليتحقق الحلم بعد تقديم مليون ونصف مليون شهيد.
وفوجئ المشاهدون الجزائريون بحذف مشاهد أثرت على مجريات أحداث الفيلم المثير للجدل، من أبرزها المشهد الذي يتبادل فيه أحد أبطال الفيلم مشاعر حميمية مع الفتاة الفرنسية المتعاطفة مع الثورة الجزائرية، وهو ما أثار غضب كثير من الجزائريين، بسبب ما اعتبروه تلاعبا في السياق الفني للعمل.
كما خلا الفيلم من المشاهد التي يظهر فيها الممثل الفرنسي المغربي جمال دبوز؛ حيث يجسد دور رجل يعمل قوادا ويتاجر بأجساد الفتيات من أجل ربح المال، ومساعدة والدته المريضة بعد الهجرة من الجزائر.
وقد حاول التلفزيون الجزائري أن يثير مشاعر المشاهدين ببث الفيلم الذي ما زال يعرض في دور السينما من خلال فيلم تاريخي بمناسبة عيد الاستقلال والشباب.
لكن ذلك أثار الكثير من الجدل في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث سارع الكثير من رواد موقع “فيس بوك” إلى طرح علامات استفهام عن أسباب حذف هذه المشاهد، وتأثيرها على السياق الدرامي للعمل بسبب غياب الربط بين الأحداث.
ولم ينتبه إلى هذا التأثير إلا من تابع الفيلم في دور السينما، أو من حصل على النسخة “المقرصنة” في السوق الموازية في شوارع وأزقة الجزائر العاصمة، والتي بلغت قيمتها دولارا واحدا.
ودفع الفضول الجزائريين إلى البحث عن نسخ الفيلم لاقتنائه، ومتابعته كاملا من دون حذف مشاهده الجنسية، والتي تتمثل في القبلات والمداعبة.
وكان “خارجون عن القانون” أثار ضجة في فرنسا بسبب إدانته الاستعمار الفرنسي، وصاحب عرضه في مهرجان “كان” السينمائي العام الماضي احتجاجات كثيرة.
وكانت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (الأوسكار) اختارت الفيلم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2011 لجائزة أحسن فيلم أجنبي، وكان بذلك ممثل العرب الوحيد في المهرجان الشهير، لكنه خرج من المنافسة بلا جوائز.
ويتطرق الفيلم الذي يعتبر استمرارًا لفيلم “أنديجان”، لفترة من تاريخ الجزائر المستعمرة، ويعرض بالأخص أحداث 8 مايو/أيار عام 1945 والحركة الوطنية، وميلاد جبهة التحرير الوطني.
وينتهي الفيلم بوفاة اثنين من الإخوة الذين تلهفوا على استقلال الجزائر التي ظلت تحت الاحتلال أكثر من 130 عاما، ليتحقق الحلم بعد تقديم مليون ونصف مليون شهيد.
No comments:
Post a Comment