بعد أن تم تداول خبر احتمال تأجيل عرض المسلسل العربي الجديد "فرقة ناجي عطا الله"، من بطولة الفنان عادل إمام، ونخبة من الممثلين الشباب، لموسم العرض الرمضاني 2012، بدأت محاولات التكهن بالسبب الذي حدا بفريق العمل لاتخاذ هذا القرار، على الرغم من بدء الدعاية الخاصة بالعمل!
وهناك من ذهب إلى أن السر يكمن في العداء الذي أصبح شباب الثورة يناصبونه لعادل إمام، لأنه من رموز النظام القديم، ومن أكبر مؤيديه، وبالتالي فمن المتوقع فشل العمل، أو عدم تحقيقه للنتائج المرجوة من ورائه على الأقل.
وهناك من قال إن قصر الفترة المتبقية على شهر رمضان المعظم، الذي كان من المقرر أن يشهد عرض المسلسل، وراء هذا التأجيل، حيث لن يتمكن فريق العمل من الانتهاء من تصوير جميع مشاهده.
لكن هناك سرا آخر ربما يكون هو المدخل لفهم السبب في هذا التأجيل، حيث يحتوي المسلسل على العديد من المشاهد التي تُظهر صور الرئيس المخلوع حسني مبارك، في الأماكن الحكومية والسيادية، ويتناول الحديث عن حمته وحنكته السياسية، وهو ما يخشى صناع العمل من أن يكون سببا في مزيد من الثورة على عادل إمام وأبطال العمل ككل!
ولذا فقد يكون غرض هذا التأجيل، إعادة تصوير هذه المشاهد، بما لا يجرح الثوار، ولا يكرس لفكرة أن عادل إمام ممثل السلطة لا ممثل الشعب.
فمنذ سقوط النظام السابق، وانتصار الثوار في زحزحة الفرعون الأخير من فوق كرسي العرش، وعادل إمام يحاول -بشتى الطرق- كسب ود الثوار، والتقرب إليهم، حتى لا يفقد أكثر مما فقد، لذا فهو بالتأكيد لن يدخر جهدا في سبيل تقديم عمل جيد يخلو من الاستفزاز، ويعيد رسم صورته بالشكل الذي يحب أن يكون عليه.
جود نيوز
وهناك من ذهب إلى أن السر يكمن في العداء الذي أصبح شباب الثورة يناصبونه لعادل إمام، لأنه من رموز النظام القديم، ومن أكبر مؤيديه، وبالتالي فمن المتوقع فشل العمل، أو عدم تحقيقه للنتائج المرجوة من ورائه على الأقل.
وهناك من قال إن قصر الفترة المتبقية على شهر رمضان المعظم، الذي كان من المقرر أن يشهد عرض المسلسل، وراء هذا التأجيل، حيث لن يتمكن فريق العمل من الانتهاء من تصوير جميع مشاهده.
لكن هناك سرا آخر ربما يكون هو المدخل لفهم السبب في هذا التأجيل، حيث يحتوي المسلسل على العديد من المشاهد التي تُظهر صور الرئيس المخلوع حسني مبارك، في الأماكن الحكومية والسيادية، ويتناول الحديث عن حمته وحنكته السياسية، وهو ما يخشى صناع العمل من أن يكون سببا في مزيد من الثورة على عادل إمام وأبطال العمل ككل!
ولذا فقد يكون غرض هذا التأجيل، إعادة تصوير هذه المشاهد، بما لا يجرح الثوار، ولا يكرس لفكرة أن عادل إمام ممثل السلطة لا ممثل الشعب.
فمنذ سقوط النظام السابق، وانتصار الثوار في زحزحة الفرعون الأخير من فوق كرسي العرش، وعادل إمام يحاول -بشتى الطرق- كسب ود الثوار، والتقرب إليهم، حتى لا يفقد أكثر مما فقد، لذا فهو بالتأكيد لن يدخر جهدا في سبيل تقديم عمل جيد يخلو من الاستفزاز، ويعيد رسم صورته بالشكل الذي يحب أن يكون عليه.
جود نيوز
No comments:
Post a Comment