اسرار داخل منزل بلطجى دسوق احمد السعيد حشاد وشهرته ( احمد بربار)

اسرار داخل منزل بلطجى دسوق احمد السعيد حشاد وشهرته ( احمد بربار)

عن الموضوع
اسرار داخل منزل بلطجى دسوق احمد السعيد حشاد وشهرته ( احمد بربار) إبلاغ عن خطأ

تقييمات المشاركة : اسرار داخل منزل بلطجى دسوق احمد السعيد حشاد وشهرته ( احمد بربار) 9 على 10 مرتكز على 10 تقييمات. 9 تقييمات القراء.

اسرار داخل منزل بلطجى دسوق احمد السعيد حشاد وشهرته ( احمد بربار)



قامت "بوابة الوفد" بجولة داخل منزل بلطجى دسوق احمد السعيد حشاد وشهرته ( احمد بربار)، والذي قتل

أمس الأربعاء على يد اهالى منطقة المنشية بعد أن نشر الذعر والفزع في قلوب المواطنين منذ هروبه من سجن طرة واستيلائه على المنازل عنوة من أصحابها، وسرقة المواطنين بالإكراه وإرهابهم بالأسلحة الآلية والبيضاء.

ومن منزله الذى تنتشر به آثار الحريق فى كل مكان، ويوجد به عدة أبواب من الداخل لتحصين نفسه من الشرطة، ومن خلال أحد تلك الأبواب الجانبية التى انشأها القتيل لتسهيل فراره فى أى وقت انتقلنا إلى المنزل المجاور، والذى شهد نهايته بعد أن استولى عليه من اصحابه فى وقت سابق.



قالت شقيقته إن الاهالى اقتحموا المنزل وقاموا بحرق جدرانه ومحتوياته ومنها الصالون والثلاجة التي لم ادفع ثمنها ووصفتهم بأنهم بلطجية، وطالبت بدم أخيها الذي أهدر، مضيفة أن شقيقها ذهب لفتح الباب بحسن نية وفوجئ بهم أمامه وقاموا بالاعتداء عليه، وحرق جهاز ابنتها الذي يقدر بـ50الف جنيه.

اتهمت إحدى جاراته والتي رفضت ذكر اسمها بعض الأشخاص باقتحام المنزل وسرقة مبلغ من المال يصل إلى 80الف جنيه خاصة بالبلطجي واحد شركائه .

أما اهالى المنطقة فكان لهم رأى آخر حيث يقول محمد أبو الضراير أحد جيران البلطجي إنه كان إنسانا منحرفا، وما حدث عبرة لأمثاله من البلطجية والمنحرفين.

وعن دوافع الأهالى لقتله أكد أنه كان دائم التهديد للناس بالأسلحة النارية والبيضاء، ودائم التعدى على أهالى منطقته، "وماعندوش الدم" حتى فاض الكيل فتجمع الأهالى من قبل المغرب بساعة وحتى بعد صلاة التروايح، بعد أن يئسوا من قيام الشرطة بدورها فى القبض على البلطجية وتخليصنا من شرورهم، حتى أصبح عدد المتجمعين كبير جدا وفى نفس الوقت كان بمفرده دون أصدقائه.

وأكمل أبو الضراير أنه أخذ فى اطلاق الأعيرة النارية على الناس إلا أنهم أخذوا قرارا بعدم تركه ولو حدثت كارثة، وأنه حاول الهرب حتى انتقل من داخل منزله إلى المنزل المجاور له حيث نجح الأهالى فى قتله.

وأضاف أن المشكلة الحقيقية أن الناس أصبح عندها يقين أنها تأخذ حقها بيدها للأننا انتظرنا تدخل الشرطة كثيرا بلا جدوى حتى "استوحش على الناس".

المصدر :الوفد


رابط الخبر : 

http://2mix4.blogspot.com/2011/08/blog-post_6883.html

No comments:

Post a Comment