محمود سعد: استقلت من قناة التحرير بسبب الظروف الادارية ومن الممكن عودتي اليها - مدونة  ميجا ميكس

محمود سعد: استقلت من قناة التحرير بسبب الظروف الادارية ومن الممكن عودتي اليها - مدونة ميجا ميكس

عن الموضوع
محمود سعد: استقلت من قناة التحرير بسبب الظروف الادارية ومن الممكن عودتي اليها - مدونة  ميجا ميكس إبلاغ عن خطأ

تقييمات المشاركة : محمود سعد: استقلت من قناة التحرير بسبب الظروف الادارية ومن الممكن عودتي اليها - مدونة ميجا ميكس 9 على 10 مرتكز على 10 تقييمات. 9 تقييمات القراء.
أكد الإعلامى محمود سعد فى اتصال هاتفى معه اليوم، إنه كان يتمنى أن يستمر مع جمهوره ويظل متواصلا دائما معه من خلال شاشة "التحرير"، لكن الظروف الإدارية والمشاكل الفنية التى أحاطت فى الفترة الأخيرة بالقناة جعلته يتخذ هذا القرار.

قال سعد: أعانى منذ فترة طويلة مع كل فريق عمل البرنامج من مشكلات فنية وإدارية قوية بالقناة، مما كان ينعكس على البرنامج ، لكننى أؤكد أن أسباب استقالتى ليست مادية أبدا، حيث عرض على قبل التحاقى بقناة التحرير أكثر من عرض للعمل بقنوات خاصة أخرى وبعائد مادى أكبر ، غير أننى رفضت تلك العروض الأعلى ماديا واخترت قناة التحرير، لأننى وجدت لها موقفا، لكن سوء الإدارة جعلنى أتحمل لفترة إلا أننى وفريق العمل لم نعد نحتمل. ومع ذلك فإننى سأنتظر وإذا استطاعت الإدارة أن تحل مشكلاتها، فقد أعود مرة أخرى فلست مرحبا بأن أترك المحطات التى أعمل بها وأسعى لأن أكون بين جمهورى لأواصل الرسالة التى أهدف إليها وليست قضيتى العائد المادى .


وما يؤكد ذلك أنه لو كانت لدى مشكلات مادية كنت سأستمر حتى أحصل عليها. وقد اخترت الاستقالة بدون النظر لما لدى من مستحقات . وأنا أيضا أضع فى اعتبارى المنافسة بين المحطات الفضائية المختلفة. لذلك لابد أن يكون الإنتاج الذى أظهر به إنتاجا جيدا شكلا وموضوعا. وهو ما انتظرت أن يتم منذ فترة قبل استقالتى.
وعن احتمال التحاقه بأى قناة فضائية أخرى، قال محمود سعد: ليس هناك لدى أي عروض ولم يكن أى عرض وراء استقالتى بل كانت العروض قبل التحاقى بقناة التحرير وقد رفضتها وفضلت التحرير عن غيرها لحرصى على الموقف ولأننى أعى جيدا أن الرزق بيد الله وسيأتى طالما أنه مكتوب.


وأضاف سعد: عندما أدخل تجربة ما أتمنى أن تحقق النجاح وتضيف لرصيدى لدى الجمهور وأفكر ألف مرة قبل الانسحاب من تلك التجربة ولكن الاستمرار كان مستحيلا فى ظل هذه الظروف التى تعوق العمل.

الاهرام

No comments:

Post a Comment