24 قتيلاً في معارك بين الأقباط وقوات الجيش والشرطة

24 قتيلاً في معارك بين الأقباط وقوات الجيش والشرطة

no image إبلاغ عن خطأ

تقييمات المشاركة : 24 قتيلاً في معارك بين الأقباط وقوات الجيش والشرطة 9 على 10 مرتكز على 10 تقييمات. 9 تقييمات القراء.

أكدت الداخلية المصرية ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات بين الأقباط وقوات الأمن والشرطة في منطقة ماسبيرو بوسط القاهرة إلى 24 قتيلاً.
وفرضت الحكومة المصرية حظراً للتجول في وسط القاهرة من الثانية صباحا الى السابعة صباحا، وفقاً للتلفزيون المصري.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس ان مواجهات اندلعت بين مئات المتظاهرين المسلمين والاقباط مساء الاحد قرب مستشفى في القاهرة تخللها استخدام للعصي وتراشق بالحجارة.
ووقعت المواجهات قرب مستشفى في وسط المدينة يعالج فيه مصابون اقباط كما يضم جثث القتلى الذين سقطوا في وقت سابق الاحد خلال المواجهات التي اعقبت تظاهرة للاقباط امام مبنى التلفزيون الرسمي.
ونقل التلفزيون عن هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة، أن عدد المصابين من الطرفين ارتفعت إلى أكثر من 140 شخصا. ودخلت قوات الشرطة العسكرية إلى ميدان التحرير لفض المعتصمين الذين حاولوا إقامة متاريس أمام مداخله.
ووقعت الاشتباكات عندما تصدت قوات الأمن لعدة مئات من المحتجين الأقباط لدى تقدمهم صوب مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة، محاولين الاعتصام أمامه على ما يبدو.
وقال أحد شهود العيان إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، وإن بعضهم ردوا عليها بالرشق بالحجارة.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات، لم يتسن حصرها حتى الآن، وقابل أفراد الشرطة العسكرية رشق الأقباط لهم بالحجارة بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء دون جدوى.
وكان بعض المتظاهرين مسلحين بأسلحة آلية استولوا عليها من مركبات تابعة للجيش بعد إحراقها، وكذلك قاموا بتدمير ممتلكات خاصة وعامة.
وألقى متظاهرون قنابل مولوتوف على مركبات تابعة للجيش وسمعت طلقات رصاص. وشوهد أهالي قادمون من منطقة السبتية لمساندة الجيش.
وقال الصحفي صمويل العشاي، الذي شارك في التظاهرة، لـ”العربية.نت” إن فلول وبلطجية الحزب الوطني المنحل هي التي أطلقت الرصاص الحي لمنع المتظاهرين الأقباط من التعبير عن غضبهم.
وقال صمويل العشاي “إن المظاهرات بدأت سلمية في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، وبدأناها بمسيرة جابت شارعي الجلاء وبولاق أبو العلا الموازيين لساحة ماسبيرو، وانضم إلينا عشرات الآلاف بينهم مسلمون ومسيحيون، ولكن عندما بدأنا التجمع أمام ساحة ماسبيرو فوجئنا بالشرطة العسكرية تطلق النار في الهواء وتطاردنا بالمدرعات العسكرية حتى ميدان عبدالمنعم رياض، والآن نحن أما عملية كر وفر بين جنود شرطة الأمن المركزي ومدرعات الجيش”.
وقال عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه شاهد “مدرعات للجيش تدهس المتظاهرين، وهذه جريمة حرب مسؤول عنها المشير طنطاوي، ومجموعة المجلس العسكري، وهذه جريمة في حق الإنسانية يجب أن يحاكم المسؤولين عنها، ويجب أن يحاسب من أصدر الأوامر”.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة النيل للأخبار: “هؤلاء متظاهرون سلميون، ولم يكن أحد من المتظاهرين يحمل سلاحاً، لكن الجيش هو من صعّد الأمر، والمشير يجب أن يخرج للناس الآن ويتحدث، فهذه مقدمة لحرب أهلية”.
وهتف المتظاهرون: “مسلم مسيحي إيد واحدة”، “يسقط يسقط حكم العسكر”، و”الشعب يريد إسقاط المشير”.
مظاهرات في الأقصر وأسيوط والإسكندرية
وأغلق الأقباط طريق محافظة الأقصر الرئيس، لكنهم فتحوا الطريق بعد تدخل المحافظ وإقناعهم بأنه سيقوم بتوصيل طلباتهم للجهات المسؤولة في القاهرة، كما نظمت تظاهرات أمام مقر الحزب الوطني المنحل في مدينة أسيوط، فيما تظاهر مئات الأقباط أمام مكتبة الإسكندرية.
وتأتي هذه الاشتبكات احتجاجاً على ما يقول الأقباط إنه هدم لكنيسة في قرية الماريناب بمدينة أدفو بأسوان بواسطة متشددين، والمطالبة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق وإلقاء القبض على المعتدين، والمطالبة بإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة من جديد على نفقة الحكومة، وإصدار قانون موحد لدور العبادة.
إلا أن المحافظ يقول إنها لم تكن كنيسة وإنما مضيفة، وأن واقعة تزوير من بعض الموظفين في مجلس مدينة أدفو وراء استخراج تراخيص ترميمها ككنيسة.
وحمل عشرات الأقباط في مسيرتهم من دوران شبرا إلى ماسبيرو أكفانهم، وارتدوا الملابس البيضاء التي كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفي، وسط هتافات ضد محافظ أسوان، حيث قاموا بحرق صورته وسط هتافات آلاف الأقباط مرددين “باطل.. باطل”.
وارتفعت اللافتات والصلبان على طول شارع شبرا، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بالتدخل لحل قضايا الأقباط.
وقال القمص متياس نصر، الأب الروحى لحركة شباب ماسبيرو، إن المسيرة تعبر عن المواطنين المصريين المسيحيين، لأنهم جزء من هذا الوطن، لهم كامل الحقوق التى تم تجاهلها على مدار سنين طويلة.
http://mega4pic.blogspot.com/2011/10/24.html

No comments:

Post a Comment