أبدى عدد من علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية أكبر الهيئات الإسلامية فى العالم غضبهم الشديد من قيام فريد فيلبس كاهن
كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش، بحرق نسخة من القرآن الكريم، وتعمده تنفيذ مخطط حرق القرآن رغم إلغاء كنيسة دوف وورلد أوتريتش لتهديداتها بحرق القرآن، حيث قال القائمون على كنيسة ويستبورو، إن القس تيرى جون راعى كنيس دوف وورلد أوتريتش كان "جبانا" لذلك هم سينفذون الخطة.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم ، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، لليوم السابع، أن سبب حرق المصحف هو التطرف الدينى و العنصرى الزائد عن حده و الحقد الأسود و العداوة و البغضاء على الإسلام، قائلا لمن أقدم على ذلك العمل الإجرامى وعلى كل من تسول له نفسه أن يقوم بعمل مماثل أذكرهم بكسرى ملك الفرس لما جاءه كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام فمزق الكتاب فكانت نهايته أن مزق الله ملكه ولنا فى ذلك أكبر دليل على ما ننتظره بالنسبة لمن مزق المصحف سيمزقه الله شر ممزق ومن أحرقه سيحرقه الله أن عاجلا أم آجلا.
وأضاف أن حرق المصحف سيفتح باب شر على البشرية جمعاء والعدوان على الثوابت والشرائع السماوية، مضيفا أن المسلمين لا يمكن أن يقدموا على مثل هذا بأن يقوموا بحرق المصحف أو الإنجيل أو الزبور ولا أى كتاب لأن ديننا وقرآننا يأمرنا أن نحترم الأديان والشرائع السماوية والكتب الإلهية.
من جانبه قال الدكتور عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لليوم السابع ، إن ما قام به القس الأمريكى وبعض المتطرفين من حرق المصحف من شأنه أن يؤدى إلى توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية والدول الإسلامية إذا لم تقم الإدارة الأمريكية باتخاذ إجراء رادع ضد ذلك القس ، مشيرا أن لجنة حوار الأديان بالأزهر متجمدة، مرجعا سبب إحراق المصحف هى روح التعصب من بعض المتطرفين فى أوربا و أمريكا.
أما الدكتور محمد الشحات الجندى ، عضو مجمع البحوث الإسلامية فقال إن ما حدث من بعض المتطرفين لحرق المصحف ما هو إلا تعصب ممقوت و كراهية للإسلام فالحضارة الغربية دائما ما اتهمت الإسلام بالإرهاب لكن العكس صحيح فهذا هو الإرهاب بعينه فحرق المصحف يعد إساءة لربع سكان الأرض المسلمين فالقرآن هو الكتاب المقدس للمسلمين ومن المؤكد أن الذى قام بتلك الفعلة الخبيثة لم يقرأ القرآن و لم يعلم أن السلام ذكر فى القرآن 41 مرة و أن الحرب ذكر فى القرآن 3 مرات فقط.
كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش، بحرق نسخة من القرآن الكريم، وتعمده تنفيذ مخطط حرق القرآن رغم إلغاء كنيسة دوف وورلد أوتريتش لتهديداتها بحرق القرآن، حيث قال القائمون على كنيسة ويستبورو، إن القس تيرى جون راعى كنيس دوف وورلد أوتريتش كان "جبانا" لذلك هم سينفذون الخطة.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم ، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، لليوم السابع، أن سبب حرق المصحف هو التطرف الدينى و العنصرى الزائد عن حده و الحقد الأسود و العداوة و البغضاء على الإسلام، قائلا لمن أقدم على ذلك العمل الإجرامى وعلى كل من تسول له نفسه أن يقوم بعمل مماثل أذكرهم بكسرى ملك الفرس لما جاءه كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام فمزق الكتاب فكانت نهايته أن مزق الله ملكه ولنا فى ذلك أكبر دليل على ما ننتظره بالنسبة لمن مزق المصحف سيمزقه الله شر ممزق ومن أحرقه سيحرقه الله أن عاجلا أم آجلا.
وأضاف أن حرق المصحف سيفتح باب شر على البشرية جمعاء والعدوان على الثوابت والشرائع السماوية، مضيفا أن المسلمين لا يمكن أن يقدموا على مثل هذا بأن يقوموا بحرق المصحف أو الإنجيل أو الزبور ولا أى كتاب لأن ديننا وقرآننا يأمرنا أن نحترم الأديان والشرائع السماوية والكتب الإلهية.
من جانبه قال الدكتور عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لليوم السابع ، إن ما قام به القس الأمريكى وبعض المتطرفين من حرق المصحف من شأنه أن يؤدى إلى توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية والدول الإسلامية إذا لم تقم الإدارة الأمريكية باتخاذ إجراء رادع ضد ذلك القس ، مشيرا أن لجنة حوار الأديان بالأزهر متجمدة، مرجعا سبب إحراق المصحف هى روح التعصب من بعض المتطرفين فى أوربا و أمريكا.
أما الدكتور محمد الشحات الجندى ، عضو مجمع البحوث الإسلامية فقال إن ما حدث من بعض المتطرفين لحرق المصحف ما هو إلا تعصب ممقوت و كراهية للإسلام فالحضارة الغربية دائما ما اتهمت الإسلام بالإرهاب لكن العكس صحيح فهذا هو الإرهاب بعينه فحرق المصحف يعد إساءة لربع سكان الأرض المسلمين فالقرآن هو الكتاب المقدس للمسلمين ومن المؤكد أن الذى قام بتلك الفعلة الخبيثة لم يقرأ القرآن و لم يعلم أن السلام ذكر فى القرآن 41 مرة و أن الحرب ذكر فى القرآن 3 مرات فقط.
No comments:
Post a Comment