
فتحت قضية تعديل المناهج الدراسية وحذف المقررات الجنسية، باب الجدل حول قضية تعديل المناهج بشكل عام، وأثارت العديد من ردود الفعل بين أوساط الشيعة والبهائيين، الذين اعتبروا المناهج الدراسية عامة والدينية خاصة تكريسا للتمييز والتعصب وربما تدفع إلى الإرهاب.
قال المفكر الشيعى الدكتور "أحمد راسم النفيس"، إن المناهج الدراسية تتجاهل عمدا أن العصر الفاطمى كان "شيعيا" إكراما لصلاح الدين الأيوبى الذى أغلق الجامع الأزهر خوفا من انتشار المد الشيعى آنذاك، وأضاف :هناك كتابات لمؤرخين غير شيعيين مثل "عبد المنعم ماجد" تستحق أن تتعامل معها وزارة التربية والتعليم لأن الرؤية الأحادية للتاريخ "مضللة"، فهناك تجاهل مطلق للدور الذى لعبه الشيعة فى التاريخ الإسلامى رغم أن كتابات المؤرخين الغربيين تؤكد أن مصر لم تشهد حضارة منذ العهد البطلمى إلا فى عصر الدولة الفاطمية.
وتابع :كما أن الحاكم بأمر الله هو الذى نظم العلاقة بين الكنائس الشرقية وغالبية المصريين دخلوا الإسلام فى عهده، أما بالنسبة للمناهج الدينية فهناك تجاهل تام لكتابات الشيخ "محمود شلتوت" ورؤيته المعتدلة التى كانت تدعو إلى التقريب بين المذاهب.
ومن جانبها قالت الناشطة البهائية الدكتورة "بسمة موسى" إن الطريقة التى تتعامل بها المدارس مع حصة التربية الدينية من شأنها أن ترسخ التمييز بين الأطفال. وتساءلت: كيف يتم الفصل بين طفل وآخر فى حصة التربية الدينية؟ وأضافت: عزل الأطفال المسلمين عن المسيحيين يكرس للانعزالية، وذكرت "موسى" أنها حين كانت طفلة فى المدرسة كانت "متقطعة نفسيا" فى حصة التربية الدينية.
قال المفكر الشيعى الدكتور "أحمد راسم النفيس"، إن المناهج الدراسية تتجاهل عمدا أن العصر الفاطمى كان "شيعيا" إكراما لصلاح الدين الأيوبى الذى أغلق الجامع الأزهر خوفا من انتشار المد الشيعى آنذاك، وأضاف :هناك كتابات لمؤرخين غير شيعيين مثل "عبد المنعم ماجد" تستحق أن تتعامل معها وزارة التربية والتعليم لأن الرؤية الأحادية للتاريخ "مضللة"، فهناك تجاهل مطلق للدور الذى لعبه الشيعة فى التاريخ الإسلامى رغم أن كتابات المؤرخين الغربيين تؤكد أن مصر لم تشهد حضارة منذ العهد البطلمى إلا فى عصر الدولة الفاطمية.
وتابع :كما أن الحاكم بأمر الله هو الذى نظم العلاقة بين الكنائس الشرقية وغالبية المصريين دخلوا الإسلام فى عهده، أما بالنسبة للمناهج الدينية فهناك تجاهل تام لكتابات الشيخ "محمود شلتوت" ورؤيته المعتدلة التى كانت تدعو إلى التقريب بين المذاهب.
ومن جانبها قالت الناشطة البهائية الدكتورة "بسمة موسى" إن الطريقة التى تتعامل بها المدارس مع حصة التربية الدينية من شأنها أن ترسخ التمييز بين الأطفال. وتساءلت: كيف يتم الفصل بين طفل وآخر فى حصة التربية الدينية؟ وأضافت: عزل الأطفال المسلمين عن المسيحيين يكرس للانعزالية، وذكرت "موسى" أنها حين كانت طفلة فى المدرسة كانت "متقطعة نفسيا" فى حصة التربية الدينية.
No comments:
Post a Comment