صرح محمد عادل مخرج الفيلم الروائى القصير"سكس"، الذى أثار جدلا واسعا بمجرد الإعلان عن تحضيره، بأنه انتهى من تصوير بعض المشاهد وأنه لن يغير اسمه رغم التهديدات التى وصلته والانتقادات التى نالت منه ومن سمعته ووصلت إلى حد التكفير، قائلا: كل ذلك لم يغير من وجهة نظرى الإخراجية للفيلم.
تبلغ مدة "سكس" حوالى 25 دقيقة، ويتناول قضية أن الشعب المصرى والعربى سيطرت عليه فكرة الحكم من خلال المظهر العام دون النظر للجوهر والمضمون، فالاسم "سكس" يوحى بأن محتوى الفيلم يتضمن قصصا جنسية مثيرة ومشاهد خارجة، بينما يتناول قصة أحد الشباب، درس علم السيناريو فى أمريكا لمدة خمس سنوات فى إحدى الجامعات، ونتاج دراسته كان سيناريو عرضه على بعض المنتجين هناك فتحمسوا له بشكل كبير لإنتاجه.
وبعد تفكير منه أراد أن تستفيد بلده بالسيناريو باعتبار أنها أولى من الدول الغريبة، وبالفعل ينتقل بطل الفيلم إلى مصر ويحاول عن طريق صديق له مساعدته للوصول لأحد المنتجين لإنتاج الفيلم، فينصحه صديقه بالتوجه أولا إلى جهاز الرقابة على المصنفات لتجيز السيناريو ثم يعرضه على المنتجين، ويذهب إلى جهاز الرقابة ويقدم السيناريو لهم ولكن بمجرد أن قرأ موظف جهاز الرقابة اسم الفيلم الذى يحمل عنوان "سكس" تقدم بالسيناريو إلى رئيس الرقابة قائلا له إن السيناريو يخدش الحياء دون أن يقرأه، وأنه يجب أن يحرر محضرا رسميا لمؤلفه بتهمة خدش الحياء، ليتبين فى النهاية أن الموظف لم يقرأ السيناريو، وإنما فهم محتواه من مجرد اسمه، وبالتحقيق مع صاحب السيناريو يتضح أن السيناريو يتناول قصة كفاح فريق موسيقى يتكون من 3 شباب هم سامى وكريم وسمير وأن اسم الفيلم "سكس" هو أول حرف من اسم كل عضو فى الفريق ولا يحمل الفيلم محتوى جنسى أو مشاهد مخلة.
مضمون الفكرة التى أراد المخرج إيصالها هى عدم النظر إلى الشكل الخارجى وإنما يجب أن ينظر الإنسان إلى الجوهر والمضمون حتى يتجنب الوقوع فى أخطاء جسمية.
أبطال الفيلم هم عمر مدبولى وحسام صالح وباسم عاصم ومحمد عبد العزيز وإبراهيم فواز وأحمد العسال وحسام حلمى وعلى عبد العزيز ومحمود خاطر، ومدير تصوير هو سامح محمد، ومساعد مخرج محمد زكى، مونتاج بيتر عزت، ومن تأليف وإخراج محمد عادل.
تبلغ مدة "سكس" حوالى 25 دقيقة، ويتناول قضية أن الشعب المصرى والعربى سيطرت عليه فكرة الحكم من خلال المظهر العام دون النظر للجوهر والمضمون، فالاسم "سكس" يوحى بأن محتوى الفيلم يتضمن قصصا جنسية مثيرة ومشاهد خارجة، بينما يتناول قصة أحد الشباب، درس علم السيناريو فى أمريكا لمدة خمس سنوات فى إحدى الجامعات، ونتاج دراسته كان سيناريو عرضه على بعض المنتجين هناك فتحمسوا له بشكل كبير لإنتاجه.
وبعد تفكير منه أراد أن تستفيد بلده بالسيناريو باعتبار أنها أولى من الدول الغريبة، وبالفعل ينتقل بطل الفيلم إلى مصر ويحاول عن طريق صديق له مساعدته للوصول لأحد المنتجين لإنتاج الفيلم، فينصحه صديقه بالتوجه أولا إلى جهاز الرقابة على المصنفات لتجيز السيناريو ثم يعرضه على المنتجين، ويذهب إلى جهاز الرقابة ويقدم السيناريو لهم ولكن بمجرد أن قرأ موظف جهاز الرقابة اسم الفيلم الذى يحمل عنوان "سكس" تقدم بالسيناريو إلى رئيس الرقابة قائلا له إن السيناريو يخدش الحياء دون أن يقرأه، وأنه يجب أن يحرر محضرا رسميا لمؤلفه بتهمة خدش الحياء، ليتبين فى النهاية أن الموظف لم يقرأ السيناريو، وإنما فهم محتواه من مجرد اسمه، وبالتحقيق مع صاحب السيناريو يتضح أن السيناريو يتناول قصة كفاح فريق موسيقى يتكون من 3 شباب هم سامى وكريم وسمير وأن اسم الفيلم "سكس" هو أول حرف من اسم كل عضو فى الفريق ولا يحمل الفيلم محتوى جنسى أو مشاهد مخلة.
مضمون الفكرة التى أراد المخرج إيصالها هى عدم النظر إلى الشكل الخارجى وإنما يجب أن ينظر الإنسان إلى الجوهر والمضمون حتى يتجنب الوقوع فى أخطاء جسمية.
أبطال الفيلم هم عمر مدبولى وحسام صالح وباسم عاصم ومحمد عبد العزيز وإبراهيم فواز وأحمد العسال وحسام حلمى وعلى عبد العزيز ومحمود خاطر، ومدير تصوير هو سامح محمد، ومساعد مخرج محمد زكى، مونتاج بيتر عزت، ومن تأليف وإخراج محمد عادل.
No comments:
Post a Comment