روبي وفيلمها الجديد الشوق -قنبلة جنسية

روبي وفيلمها الجديد الشوق -قنبلة جنسية

عن الموضوع
روبي وفيلمها الجديد الشوق -قنبلة جنسية إبلاغ عن خطأ

تقييمات المشاركة : روبي وفيلمها الجديد الشوق -قنبلة جنسية 9 على 10 مرتكز على 10 تقييمات. 9 تقييمات القراء.

وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي على فيلم "الشوق" ليشارك في فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة هذا العام الذي تنطلق دورته 34 في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر. وكان مخرج الفيلم خالد الحجر قد صرح منذ بداية تصوير الفيلم أنه لن يطرح الفيلم بدور العرض بل سيقوم بتسويقه في عدة مهرجانات قبل طرحه تجاريا، وخاصة أن الفيلم يحمل خصوصية شديدة، تصنفه من نوعية الأفلام الجادة، حيث يناقش قضية الكبت الجنسي الذي تتعرض له الفتيات في مصر والوطن العربي.


واضاف خالد " الفيلم خال من الغناء وخال من المشاهد الجنسية لروبي، باستثناء مشهد واحد، فهي تلعب دور بنت من حي فقير في الإسكندرية مع أختها، وهما تحاولان الزواج والعيش حياة طبيعية. أمهما، وهذا الدور قامت به سوسن بدر وأبدعت فيه، فقدت ابنها وتحاول حمايتهما وترتكب بعض الأخطاء في تربيتهما، وتتصرف كالمثل القائل "الدب يقتل صاحبه"، فهي من كثرة سيطرتها عليهما وعلى الحي، ، تصبحان كالقنبلة التي تنفجر فيها وفي نفسيهما. يحصل رد فعل عنيف في الفيلم " .


واكد " الفيلم ليس قاتما كما اشار عدد من اعضاء اللجنة لكن فيه عنف داخلي. وهو يظهر الحالة التي وصلها الناس إليها في مصر اليوم ويظهر الفقر الشديد الذي قد يدفع بالبعض لأن يبيع نفسه كي يعيش. وأحسن ما أعجبني في السيناريو الذي كتبه سيد رجب، أنه يقدم صورة عن مصر من خلال قصة عادية جدا. لكن أنا رأيت في هذه القصة السلطة وما يحصل للشعب وللبلد كله. وسوسن بدر ترمز في الفيلم إلى البلد اما روبي واختها هما جزء من الشعب، أو الشعب الذي لا يحب بلده لدرجة أنه يدمرها، هذا ما ترمزان إليه.


وعن تعاونه مع المؤلف سيد رجب خاصة وانه مسرحي مشهور اكثر من كونه مؤلف سينمائي فقال " الجميل في كتابة سيّد رجب أنه كتب بطريقة الحكاية، فسّيد رجب حكواتي، يحكي حكاياته خارج مصر أيضا عن قصص قديمة، فكتب السيناريو على شكل حكاية، وهذا ما جذبني إلى السيناريو، فيه حكاية عادية جدا، لكن فيها طبقات من كل ما نحس به في مصر. وحين قرأت القصة أعجبتني وطلبت منه أن يكتبها سيناريو، فاتصلت به وقلت له إنني أريد إخراج هذا الفيلم وإنتاجه.
وفعلا كنت منتج الفيلم لفترة وتم اختياره من عدة مهرجانات وصناديق لدعم الأفلام وقدموا لنا الدعم في مهرجاني كان ومراكش وغيرهما، وشاركنا في ورشات للبحث عن تمويل. ثم قدمت طلبا لفوند سود " صندوق الجنوب" في فرنسا وحصلنا على التمويل. ثم اتصلت بالمنتج اللبناني الكبير محمد ياسين الذي يعمل في مصر، فعرضت عليه المشروع فأحبه ودخل كمنتج مع فرنسا ".


وحول اختياره لمدير تصوير انجليزي للفيلم فقال " كنت أود التعاون مع مدير التصوير نيستور كالفو فقد عشت معه وتعلمت منه الكثير في انجلترا ، وقد كان مدير التصوير في مشروع تخرجي وثلاثة أفلام قصيرة لي ، وقد حضر معنا إلى ورشة مراكش. وجاء إلى مصر قبل بدء التصوير بشهرين حيث قمنا بتقطيع المشاهد. وكنت أرغب بتصوير كل مشهد بلقطة واحدة دون تقطيع كثير وقد وافقني على ذلك، وأمضينا وقتا كثيرا ونحن نرسم على الورق حركة الكاميرا.

وأنا أحب تصويره جدا فهو موهوب وحساس إضافة إلى كوننا أصدقاء يوجد بيننا ألفة، وهذه العلاقة أثرت على نوعية الصورة لأننا كنا نتحدث عن كل لقطة والإحساس الذي تتضمنه هذه اللقطة، لذلك كان نيستور أحد العناصر الهامة في خروج الفيلم بالشكل الذي كنت أريده ".


وقال عن الفيلم في كلمة اخيرة " فيلم الشوق فيه "جرعة جامدة" للجمهور، قد يصفه البعض بأنه فيلم قاتم، لكن إحساسي أن هذا هو الوقت المناسب لأن أخرج هذا الفيلم ، وأنا أرى أننا محتاجون إلى هذه الصدمة في السينما المصرية وأنا أيضا كخالد الحجر أحتاجها، ففي هذا الفيلم أعود إلى احتياجاتي أنا وإلى احتياجات المجتمع الآن " .

المصدر

http://www.elbashayer.com/news-116179.html

No comments:

Post a Comment