أقحمت نجمة “بلاي بوي” السابقة، باميلا أندرسون، نفسها في السياسة الإسرائيلية، قبيل أسابيع من زيارة ستقوم بها إلى الدولة العبرية، للمشاركة في أحد برامج اكتشاف المواهب.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت،” الإسرائيلية فإن أندرسون، الناشطة في مجال حقوق الحيوان، بعثت برسالة مكتوبة إلى وزير الخدمات الدينية الإسرائيلي، ياكوف مارغي، والعضو البارز بحزب شاس الديني.
وطلبت نجمة “الإغراء،” في رسالتها من الوزير دعم مشروع قانون يفتح آفاقا جديدة من شأنها أن تحظر استخدام فراء الحيوانات لصنع الملابس والقبعات وغيرها من المنتجات في الدولة اليهودية.
وقالت “أحثكم على دعم هذا المشروع التاريخي.. فنحن نتحدث عن الملايين من الحيوانات التي تضرب وتصعق وتسلخ وهي على قيد الحياة من أجل جلودها وفرائها.”
ولم يرد الوزير على نجمة هوليوود، لكنه طلب مراجعة مشروع القانون، حيث أن العديد من اليهود المتشددين في إسرائيل يغطون رؤوسهم بقبعات كبيرة مصنوعة من ذيول حيوان السمور، ويصل سعر الواحدة منها إلى 5 آلاف دولار.
ويعتقد أن لبس القبعة نشأ قبل نحو 500 سنة في روسيا بعد قرار بأن يميز جميع اليهود أنفسهم عن طريق ربط ذيل حيوان إلى قبعاتهم، في محاولة لإذلال اليهود، والتي أصبحت حاليا زيا منتشرا بين جميع أنحاء الجاليات اليهودية في أوروبا.
No comments:
Post a Comment