وردة الجزائرية: أرفض إذلال مبارك.. ونادمة على غنائي له مبارك كان كابوس وانزاح

وردة الجزائرية: أرفض إذلال مبارك.. ونادمة على غنائي له مبارك كان كابوس وانزاح

عن الموضوع
وردة الجزائرية: أرفض إذلال مبارك.. ونادمة على غنائي له مبارك كان كابوس وانزاح إبلاغ عن خطأ

تقييمات المشاركة : وردة الجزائرية: أرفض إذلال مبارك.. ونادمة على غنائي له مبارك كان كابوس وانزاح 9 على 10 مرتكز على 10 تقييمات. 9 تقييمات القراء.
وصفت المطربة الجزائرية سقوطَ نظام حسني مبارك في مصر بأنه “كابوس وانزاح”، مؤكدةً في الوقت نفسه رفضها إذلال الرئيس السابق، وضرورة توفير محاكمة عادلة له باعتباره كان رمزا لمصر طوال 30 عاما.
وفي حين أبدت ندمها الشديد على الغناء لمبارك لجهلها بحجم فساد نظامه، فإنها أكدت أنها ستغادر مصر حال وصول التيارات المتشددة للحكم.


وكشفت وردة الجزائرية -في حوارٍ مع صحيفة “المصري اليوم” الأحد 26 يونيو/حزيران 2011م- عن تعرضها للظلم في عهد الرئيس السابق؛ حيث أشارت إلى أن مبارك رفض منح ابنها الجنسية المصرية، فحُرمت منه ومن حفيدها.
وعمّا إذا كانت نادمة على الغناء لمبارك، قالت الفنانة الجزائرية بالتأكيد أشعر بالندم، لكنني كنت أغني في المقام الأول لانتصار الشعب العربي العظيم في حرب أكتوبر.


وأضافت “حتى عندما غنيت لشخص مبارك في أغنية “البطل ده من بلادي”، كان بصفته أحد أبطال هذا الانتصار، لكنني لم أكن أعرف أيضاً كمّ الفساد والظلم الذي تعرض له الشعب المصري طوال فترة حكمه”.


وعن شعورها أثناء أحداث ثورة 25 يناير، قالت وردة الجزائرية لم أشعر بالخوف لحظة واحدة، وكان من الممكن أن أغادر إلى الجزائر كما نصحني بعض الأصدقاء، رغم أنني عشت أوقاتاً صعبة.


وعما إذا كانت تتوقع ما حدث بمصر، أشارت إلى أنها كانت تتوقع أن يحدث شيء، لأن حجم الفساد في السنوات الأخيرة أصبح ضخماً جداً، وكان من الطبيعي أن تنفجر الأمور بسبب الفساد والرشوة والمحسوبية، وفي النهاية الحمد لله “انزاح الكابوس”.
وفيما يتعلق بمحاكمة مبارك وأركان نظامه، قالت وردة “رغم أنني تضررت كثيراً في عهده، لكنني مع المحاكمة العادلة له، وفى الوقت نفسه أرفض إهانة رجلٍ كان على رأس الدولة لمدة ٣٠ عاماً كاملة، وأرفض أن أراه ذليلاً”.


وعن رأيها في صعود التيارات الإسلامية في الفترة الأخيرة وتوقعات البعض بوصولها إلى الحكم، أوضحت الفنانة الجزائرية أن الساحة تتسع للجميع، المهم ألا ينفرد تيار بالساحة ويفرض آراءه، وأنا شخصياً مع الدولة المدنية، ولا يسعدني صعود أو سيطرة المتشددين، وأنا هنا لست ضد الدين أو التدين، لكنى ضد التشدد، ولو حدث وجاء مثلاً حاكم لمصر متزمت دينيا، فبالتأكيد لن يصبح لي مكان فيها.


وتطرقت وردة إلى الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر، قالت إن العلاقة بين بلدين عربيين لا يصلح أن تكون مرهونة على نتيجة مباراة كرة قدم، وأعربت عن حزنها الشديد بسبب الهجوم الذي تعرضت له إبان الأزمة.

No comments:

Post a Comment