ذكرت تقارير صحفية مصرية أن فريق التحقيق الجديد -المكلف من الشرطة البريطانية “سكوتلانديارد” بالتحقيق في قضية مقتل الفنانة سعاد حسني التي لقيت حتفها في ظروف غامضة- توصل لـ3 تسجيلات صوتية تركتها تباعًا بفاصل زمني من 7 إلى 10 دقائق بين كل تسجيل.
وأشارت صحيفة “روز اليوسف” المصرية -الجمعة 15 يوليو/تموز 2011م- إلى أنه يرجح أن سعاد حسني كانت تريد إخطار صديقتها نادية يسري بأنها قد تركت المستشفى التي كانت تُعالج فيه، ما يعني أن شهادة صديقتها كانت كاذبة من الأساس.
وشهدت نادية يسري بأن “سعاد” كانت لا تزال في المستشفى، ما أكده السائق المصري الذي يعيش في لندن ويعمل في شركة نقل مدنية.
وقالت الصحيفة: “إنه يرجع نجاح سكوتلانديارد في التوصل للتسجيلات الثلاثة إلى خبرائها الذين استخدموا وسائل متقدمة لإعادة التسجيلات الثلاثة من ذاكرة جهاز “الأنسر ماشين” الذي تم تحريزه يوم الحادث، ما مكنهم من إعادة صوت التسجيلات كما سجلته السندريلا”.
وأوضحت أن المفاجأة أن “سكوتلانديارد” واجهت نادية يسري بالتسجيل، كذلك معلومة وجود نسخة من مفتاح شقتها لدى صديقها اللبناني، وتبين من التحقيقات أنه قواد وتاجر مخدرات اختفى ليلة مقتل السندريلا وانقطعت علاقة نادية به بعد الحادث.
يُذكر أن نادية قدمت “لاسكتلانديار” معلومات جديدة تختلف تمامًا عما سجل لها يوم الحادث، وأصدر “سكوتلانديارد” أمرًا لنادية يسري بعدم مغادرة لندن.
تجدر الإشارة إلى أن برلنتي عبد الحميد -محامية الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني- قد كشفت عن أن التحقيقات السرية -التي أعادتها شرطة “سكوتلانديارد” في قضية سعاد- أكدت مقتلها بأيدي ثلاثة أشخاص بينهم سيدة، مشيرةً إلى أن محسن السكري -قاتل الفنانة سوزان تميم- كان أداة مستعملة في تنفيذ الجريمة، وأنها تملك أدلة جديدة ستكون مفاجئة للرأي العام.
وقالت برلنتي -في اتصال هاتفي ببرنامج “هنا العاصمة” على قناة “CBC” المصرية-: “إن تقارير التحقيقات السرية التي أجريت من “سكوتلانديارد” قبل ثورة 25 يناير أثبتت أن سعاد قُتلت بعدما ألقى بها شخصان من النافذة بمساعدة سيدة، وأنها لم تنتحر”.
No comments:
Post a Comment