لبنانيون يتبرأون من الراقصة “جوانا فخري” بعد غنائها مع اسرائيلي في فرنسا

لبنانيون يتبرأون من الراقصة “جوانا فخري” بعد غنائها مع اسرائيلي في فرنسا

عن الموضوع
لبنانيون يتبرأون من الراقصة “جوانا فخري” بعد غنائها مع اسرائيلي في فرنسا إبلاغ عن خطأ

تقييمات المشاركة : لبنانيون يتبرأون من الراقصة “جوانا فخري” بعد غنائها مع اسرائيلي في فرنسا 9 على 10 مرتكز على 10 تقييمات. 9 تقييمات القراء.

لبنانيون يتبرأون من الراقصة “جوانا فخري” بعد غنائها مع اسرائيلي في فرنسا


جدل سياسي واسع وأبعاد وشكوك ساورت الكثيرين بعد لقاء مثير للجدل تم بثه على موقع “يوتيوب” . وأظهر مقطع الفيديو أحد أعضاء الفرقة الإسرائيلية وهو يغني بالعبرية، بينما كانت جوانا تقوم بالرقص وتحمل بيدها علم لبنان ثم اقتربت من المغني الإسرائيلي وساعدته للإمساك بعلم كبير لإسرائيل، قبل أن تمسك بعلم بلادها وتلوح به إلى جانب العلم الإسرائيلي أمام الجمهور.
وأثارت الفقرة قدراً كبيراً من الجدل وردود أفعال متباينة ظهرت في التعليقات التي تراوحت بين الإعجاب إلى الصدمة والغضب والتي تم رفعها على موقع يوتيوب أسفل الفيديو، فمنها من تبرأ من كونها لبنانية وأكد أنها لابد أن تكون يهودية وربما عضو في الموساد بينما انتقدها آخرون قائلين: “عار عليها، فقد وضعت علمنا اللبناني إلى جانب العلم الإسرائيلي. وهو ما يعتبر عاراً بالفعل”.
وفي المقابل، عبَّر تعليق آخر عن موافقته واستحسانه لذلك التصرف الذي بدر من جوانا فخري قائلاً: “إنها حقاً شُجَاعة لأنها تريد السلام”.
وأكد المغني كوبي فهري، أحد أعضاء الفرقة لصحيفة يدعوت أحرونوت “أن جوانا فخري هي التي أصرت على جمع العلمين على خشبة المسرح على الرغم من مخاوفها من التعرض للانتقاد في وطنها لبنان”.
وجدير بالذكر أنه لاتزال لبنان وإسرائيل في حالة حرب مع بعضهما بعضاً، ولا يُسمَح من الناحية القانونية بموجب القانون اللبناني لأي مواطن بأن يقوم بأي تعاملات علنية مع الإسرائيليين الأمر الذي يضع الراقصة جوانا فخري تحت طائلة القانون بتهمة إشهار التعاون مع العدو.

No comments:

Post a Comment