
ويحمل المعرض عنوان “احتشام المرأة وغضباتها”، ويضم أعمالاً لفنانين من دول مختلفة، من بينهم فنانون من ايران ومصر والعراق ولبنان.
وتتوزع الاعمال الفنية التي تتناول المرأة المسلمة بين مقاربتين، الاولى لا تنظر إلى احتشامها بعيدا من الاغراء، بينما تعتبرها الثانية نتاج الخضوع للرجل ومؤسسة الدين.
المقاربة الاولى تعكسها اعمال المصورة والنحاتة الايطالية ميمونة غريسي (1951)، التي أسلمت بعد انشغالها بموضوع الصوفية.
في المقابل، تقدم أعمال المصورة الايرانية شادي غادريان (1974) نظرة مناقضة. وأبرز تمثيل لها يأتي في سلسلة من صور نصفية لنساء بحجاب طويل، وقد استبدلت وجوههن بأدوات مطبخية: مكواة، إبريق، مكنسة وغيرها. ويستمر المعرض حتى منتصف ايلول المقبل في “فيلا أومبان” التي حولها رجل الأعمال جون بوغوسيان الارمني من اصل لبناني، مركزاً لمؤسسة ثقافية تحمل اسم عائلته بغية “تحفيز الاكتشاف المتبادل بين الشرق والغرب”.
No comments:
Post a Comment