فاروق الفيشاوى: كنت متأكد أن النظام السابق إلى زوال وأؤيد “البرادعي” ولا أخشى “الإخوان”

على الرغم من كل الإمكانيات الأمنية التى إمتلكها النظام السابق فى مصر إلا أن الفنان فاروق الفيشاوى كان متأكداً من زواله.لأن الشعب المصرى أراد ذلك وكان على إستعداد للتضحية بالكثير من أجل تحقيق هذا الهدف.ولكنه رفض فكرة القوائم السوداء الخاصة بالفنانين المصريين التى وضعها شباب الثورة.لأن عدد كبير من الفنانين لم يكن على دراية حقيقية بما يحدث فى مصر ولم يكن واعياً لحجم الفساد الموجود فى مصر.


واضاف انه من الواجب إعادتهم إلى صوابهم وإعطائهم المعرفة الكاملة بما يحدث فى مصر على أرض الواقع.وقال الفيشاوى فى حوار مع الإعلامى عمرو الليثى أنه يؤيد الدكتور محمد البرادعى كرئيس للجمهورية لأنه يرى أنه كان أحد عوامل التغيير فى مصر.فالبرادعى من أكثر معارضى الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى حين كان نظامه يسيطر على البلاد.وأضاف أنه يؤيد فكرة الدستور أولاً لأنه لا يمكن إجراء الإنتخابات الآن فى ظل الظروف التى تعانى منها البلاد مثل انعدام الاستقرار الأمنى فى الشارع المصرى.كما أن الانتخابات المزورة التى كانت تجرى فى عهد النظام السابق كانت تجرى من خلال الدستور الموجود الآن ولذلك يجب تغييره.وأشار الفيشاوي إلى أنه لا يخشي جماعة “الإخوان المصريين” إذا حكموا مصر من خلال الانتخابات الحرة النزيهة التى ستجرى فى مصر بعد فترة لأنها جماعة مصرية كما انهم ينادون بالدولة المدنية وهو المطلب الذى يريده معظم المصريين.ويرى أن أداء المجلس العسكري مذبذب لأنه إبتعد عن الثورة وهناك الكثير من الأمور التى تأخر تنفيذها كثيراً بشكل مبالغ فيه.


 كما أن من قام بتعيين المجلس العسكري هو مبارك -على حد قوله- وعندما تنحى عن الحكم كلف المجلس بالحكم وهو مجالاً كبيراً جداً لعدم الاطمئنان وعدم الثقة.وأوضح الفيشاوى أن هناك عدد من الفنانين المصريين الذين ارتبطوا ارتباطاً مهنياً بالنظام السابق ومنهم الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين السابق الذى أعلن ندمه على ارتباطه بالنظام السابق.أما عن حياته الشخصية قال الفيشاوى إنها مليئة بالأشخاص المقربين إليه كما انه على علاقة حميمة جداً بحفيدته لينا ويعتبر أبنائه من أقرب أصدقائه كما أن علاقته جيدة جداً بطليقته الفنانة سمية الألفى.