مسلسل الحسن والحسين وبداية مثيرة : إنقلاب على الخليفة
شهدت أولى حلقات مسلسل " الحسن والحسين " بداية مثيرة وسريعة للغاية , حيث شهدت تحرك من قبل الشيعة فى العراق وشمال الدولة الإسلامية للإنقلاب على أمير المؤمنين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا " عثمان بن عفان " رضى الله عنه .
وبدأت خططتهم عن طريق الإفتراء بالكذب على الخليفة بأنه أحدث فى حياة المسلمين أو أنه ولى الشباب وترك الكبار وغير ذلك من الأكاذيب , ثم أعدوا أيضا للوقيعة بين عثمان وبين كل من محمد بن أبى بكر والغاتيقية بن حرب الذين كانا فى مصر حتى يتحركا معهم الى المدينة للإنقلاب على الخليفة بعد أن صدقوا أن عثمان أمر بقتلهم .
وبدأت خططتهم عن طريق الإفتراء بالكذب على الخليفة بأنه أحدث فى حياة المسلمين أو أنه ولى الشباب وترك الكبار وغير ذلك من الأكاذيب , ثم أعدوا أيضا للوقيعة بين عثمان وبين كل من محمد بن أبى بكر والغاتيقية بن حرب الذين كانا فى مصر حتى يتحركا معهم الى المدينة للإنقلاب على الخليفة بعد أن صدقوا أن عثمان أمر بقتلهم .
وبالفعل يستجيب محمد بن ابى بكر الى مكيدتهم ويصدق هذا الأمر ويشعر بالغدر من الخليفة , ويقتنع برأيهم بأن الخليفة لا يسير على هدى الرسول وأبى بكر وعمر رضى الله عنهم .
وبالفعل يتحرك البغاة مرة اّخرى الى المدينة المنورة ويعسكروا على أطراف المدينة منتظرين القادمين اليهم من مصر للإنضمام اليهم , حتى يتحركوا الى عثمان ويطالبوه بالتنحى عن الخلافة لمن يصلح - من وجهة نظرهم - , وعلم أمير المؤمنين والصحابة بأمرهم ولكنه انتظر وأمر صحابته ألا يتعرض أحد لهم , ثم اجتمع الخليفة بكبار الصحابة لمشاورتهم فى الأمر .
وعندما انضم اليهم محمد بن ابى بكر اختلف الفريقان , فأهل الكوفة والبصرة أرادوا أن يذهبوا مباشرة لمواجت الخليفة داخل المدينة , لكن محمد رفض ذلك لأن فيه تعدى على حرمة مدينة رسول الله وفضل أن يحتكموا الى كتاب الله وسنته .
ويرسل الخليفة بالفعل سيدنا على بن أبى طالب الى البغاة فى معسكرهم على أطراف المدينة ويذهب على بمفرده اليهم لمشاورتهم فى الأمر .
وعندما انضم اليهم محمد بن ابى بكر اختلف الفريقان , فأهل الكوفة والبصرة أرادوا أن يذهبوا مباشرة لمواجت الخليفة داخل المدينة , لكن محمد رفض ذلك لأن فيه تعدى على حرمة مدينة رسول الله وفضل أن يحتكموا الى كتاب الله وسنته .
ويرسل الخليفة بالفعل سيدنا على بن أبى طالب الى البغاة فى معسكرهم على أطراف المدينة ويذهب على بمفرده اليهم لمشاورتهم فى الأمر .
ويستمع على الى الرسالة التى كتب فيها عثمان لخليفة مصر يأمره بقتل محمد بن أبى بكر والغاتيقية بن حرب , ويدرك على بحكمته أن فى الأمر مكيدة , لأن الرسالة وصلت لإهل مصر فما معنى وجود أهل الكوفة والبصرة أيضا مع أنهم لم تصل اليهم رسالة , ووعدهم على بمقابلة أمير المؤمنين لمعرفة حقيقة الأمر منه .
No comments:
Post a Comment