نقلت مصادر صحفية من الجزائر أن ابنة الزعيم الليبي، عائشة القذافي، قد نُقلت إلى أحد المستشفيات في حالة انهيار تام عقب تأكيد نبأ مقتل والدها وشقيقيها المعتصم وسيف الإسلام.
وذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول أن ذلك جاء بعد أن بثت محطات التلفزيون صور الشاب الليبي أحمد الشيباني وهو محمول على الأعناق ويحمل مسدسًا ذهبيًا، قيل إنه كان بحوزة العقيد معمر القذافي قبل أن يأخذه أحمد (18 عامًا) ويُطلق النار منه على العقيد، ما أدى إلى مقتله.
بدورها طالبت صفية أرملة العقيد الليبي معمر القذافي -خلال حديثها إلى إحدى المحطات التلفزيونية المؤيدة له- منظمة الأمم المتحدة بفتح تحقيق حول ملابسات مقتل زوجها في مسقط رأسه مدينة سرت الساحلية.
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دعا إلى إجراء تحقيق في مقتل القذافي على أيدي الثوار، يوم الخميس.
من جانبه، أعلن محمود شمام -وزير الإعلام في “المجلس الوطني الانتقالي”، يوم الجمعة- أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن موعد ومكان دفن العقيد معمر القذافي الذي قُتل الخميس في سرت، كما أفاد المجلس أنه سيعلن تحرير ليبيا الكامل يوم السبت في بنغازي.
ولقي القذافي حتفه في ظروف غير واضحة، لكنها دمويه، بعد قليل من اعتقال قوات الحكومة المؤقتة له يوم الخميس بعد شهرين من الإطاحة به من السلطة.
وكانت صفية زوجة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، وابنته عائشة ونجلاه هانيبعل ومحمد ومعهم أطفالهم، دخلوا إلى الجزائر في 29 أغسطس/آب الماضي.
No comments:
Post a Comment