جريمة شنعاء أقدم عليها أب ومعلم سعودي، حينما قام باغتصاب 13 طفلة في مدينة جدة أعمارهن تقل عن 10 سنوات؛ حيث كان يقوم باصطياد فرائسه من المجمعات التجارية والحدائق العامة أو المستشفيات، ليقع في النهاية في قبضة العدالة بعد 3 سنوات من التحري.
وذكر تقرير MBC في أسبوع الجمعة 24 يونيو/حزيران 2011، أن تلك القضية كانت الأكثر جدلا في السعودية، وخاصة بعد أن استهدف الجاني أطفالا في عمر الزهور، كلهن كن دون العاشرة.
معلم وأب!
الغريب أن الجاني معلم لغة عربية وأب لـ6 أبناء، ولكن هذا لم يمنعه من التربص بطفلة عمرها 8 سنوات خارج أحد الأسواق في جدة، وبعد أن أقنعها بهدية مقدمة لها من إدارة السوق، ذهبت معه إلى مصيرها المجهول.
جريمة أخرى ارتكبها الجاني في إحدى المستشفيات بجدة عندما تربص بطفلة عمرها 9 سنوات ليقنعها بأن والدها بانتظارها في موقف المستشفى، وهو ما كان بداية حياتها الجديدة المظلمة، بعد أن اغتصبها هي الأخرى.
وبعد سنوات من جرائم اغتصاب الأطفال؛ وقع الجاني في يد الشرطة، ولكن ما زال الغموض يغلف مصيره.
من ناحيته؛ أوضح المستشار القانوني “ريان مفتي” لبرنامج MBC في أسبوع الجمعة 24 يونيو/حزيران 2011؛ أن جريمة اغتصاب الأطفال من الجرائم الكبيرة التي تقشعر لها الأبدان، كما أنها هزت الكثير من مشاعر الأسر والأطفال.
لا شفقة بالمتهم
وأوضح “ريان” أنه لا يمكن النظر إلى هذه القضية بعين العاطفة لأنها تعد من قضايا الحرابة، والتي تصل عقوبتها إلى القصاص والقتل، مؤكدا على ضرورة توعية الأطفال بالتحرش، والحيل التي قد يتبعها الآخرون لاصطيادهم.
وأشار إلى أن كون الجاني معلما فهو يعني أنه عاقل ويفرق بين الصواب والخطأ، كما أن الجرائم التي قام بها وراءها تخطيط وإصرار وتفكير ووعي، إضافة إلى أنه ليس مريضا عقليا ولا نفسيا، وهو ما لا يمكن أن يعفيه من العقوبة أو أن يخفف عنه.
وذكر تقرير MBC في أسبوع الجمعة 24 يونيو/حزيران 2011، أن تلك القضية كانت الأكثر جدلا في السعودية، وخاصة بعد أن استهدف الجاني أطفالا في عمر الزهور، كلهن كن دون العاشرة.
معلم وأب!
الغريب أن الجاني معلم لغة عربية وأب لـ6 أبناء، ولكن هذا لم يمنعه من التربص بطفلة عمرها 8 سنوات خارج أحد الأسواق في جدة، وبعد أن أقنعها بهدية مقدمة لها من إدارة السوق، ذهبت معه إلى مصيرها المجهول.
جريمة أخرى ارتكبها الجاني في إحدى المستشفيات بجدة عندما تربص بطفلة عمرها 9 سنوات ليقنعها بأن والدها بانتظارها في موقف المستشفى، وهو ما كان بداية حياتها الجديدة المظلمة، بعد أن اغتصبها هي الأخرى.
وبعد سنوات من جرائم اغتصاب الأطفال؛ وقع الجاني في يد الشرطة، ولكن ما زال الغموض يغلف مصيره.
من ناحيته؛ أوضح المستشار القانوني “ريان مفتي” لبرنامج MBC في أسبوع الجمعة 24 يونيو/حزيران 2011؛ أن جريمة اغتصاب الأطفال من الجرائم الكبيرة التي تقشعر لها الأبدان، كما أنها هزت الكثير من مشاعر الأسر والأطفال.
لا شفقة بالمتهم
وأوضح “ريان” أنه لا يمكن النظر إلى هذه القضية بعين العاطفة لأنها تعد من قضايا الحرابة، والتي تصل عقوبتها إلى القصاص والقتل، مؤكدا على ضرورة توعية الأطفال بالتحرش، والحيل التي قد يتبعها الآخرون لاصطيادهم.
وأشار إلى أن كون الجاني معلما فهو يعني أنه عاقل ويفرق بين الصواب والخطأ، كما أن الجرائم التي قام بها وراءها تخطيط وإصرار وتفكير ووعي، إضافة إلى أنه ليس مريضا عقليا ولا نفسيا، وهو ما لا يمكن أن يعفيه من العقوبة أو أن يخفف عنه.
No comments:
Post a Comment