حادثة أغرب من الخيال شهدتها أسرة مسلمة في جمورية تتارستان الروسية. فقد ماتت امرأة بالصدمة عندما استيقظت لتجد أن أهلها يعدون العدة لدفنها بعدما أعلن المستشفى وفاتها بالسكتة القلبية رغم أنها كانت على قيد الحياة.
يمكن أن يُقال إنها كانت المرأة الأوفر حظا في العالم قبل أن تدفع الثمن الأكبر في هذه الحادثة الغريبة.
وهي حية
فاجيليو محمدزيانوف (49 عاما) روسية أصيبت بسكتة قلبية بعدما أحست بآلام حادة في صدرها. ونُقلت الى المستشفى في مدينة كازان، جمهورية تتارستان، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها رسميا وحرروا شهادة بذلك. وأعيد «جثمانها» الى منزلها حيث بدأ زوجها، فاجيلي (51 عاما)، وأقاربها مراسم جنازتها. فلفّوها في كفن وسجادة استعداد لدفنها.
على أن فاجيليو استيقظت فجأة على صوت القرآن والمعزين يترحمون على روحها. ونقلت الصحف البريطانية الجمعة عن نظيراتها الروسية قول زوجها المفجوع مرتين: «فجأة أزاحت غطاءها وبدأ جسدها يرتجف. ولما استوعبت أنها تشاهد مراسم جنازتها ودار عزائها بعينيها، راحت تصرخ وتولول حتى أغمي عليها. فعدنا بها مسرعين الى المستشفى حيث قيل لنا إنها تعاني من نوبة قلبية حادة وأدخلت غرفة العناية المركزة فورا. لكنها مكثت فيها 12 دقيقة فقط قبل أن تسلم الروح.. الى الأبد هذه المرّة».
وهي جثة هامدة
ومضى قائلا إنه ينوي مقاضاة إدارة المستشفى. وأضاف: «أنا في غاية الغضب وأريد إجابات فورية من المستشفى. لماذا أعلن الأطباء وفاتها وهي على قيد الحياة في الواقع؟ كان بوسعهم إنقاذها، لكنهم قتلوها بالصدمة وكادوا أن يقتلونني معها». ومن جانبها قالت مينصالح صحابوف، الناطقة باسم المستشفى إن إدارته بدأت تحقيقا موسعا في ظروف الحادثتين الغريبتين.
يمكن أن يُقال إنها كانت المرأة الأوفر حظا في العالم قبل أن تدفع الثمن الأكبر في هذه الحادثة الغريبة.
وهي حية
فاجيليو محمدزيانوف (49 عاما) روسية أصيبت بسكتة قلبية بعدما أحست بآلام حادة في صدرها. ونُقلت الى المستشفى في مدينة كازان، جمهورية تتارستان، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها رسميا وحرروا شهادة بذلك. وأعيد «جثمانها» الى منزلها حيث بدأ زوجها، فاجيلي (51 عاما)، وأقاربها مراسم جنازتها. فلفّوها في كفن وسجادة استعداد لدفنها.
على أن فاجيليو استيقظت فجأة على صوت القرآن والمعزين يترحمون على روحها. ونقلت الصحف البريطانية الجمعة عن نظيراتها الروسية قول زوجها المفجوع مرتين: «فجأة أزاحت غطاءها وبدأ جسدها يرتجف. ولما استوعبت أنها تشاهد مراسم جنازتها ودار عزائها بعينيها، راحت تصرخ وتولول حتى أغمي عليها. فعدنا بها مسرعين الى المستشفى حيث قيل لنا إنها تعاني من نوبة قلبية حادة وأدخلت غرفة العناية المركزة فورا. لكنها مكثت فيها 12 دقيقة فقط قبل أن تسلم الروح.. الى الأبد هذه المرّة».
وهي جثة هامدة
ومضى قائلا إنه ينوي مقاضاة إدارة المستشفى. وأضاف: «أنا في غاية الغضب وأريد إجابات فورية من المستشفى. لماذا أعلن الأطباء وفاتها وهي على قيد الحياة في الواقع؟ كان بوسعهم إنقاذها، لكنهم قتلوها بالصدمة وكادوا أن يقتلونني معها». ومن جانبها قالت مينصالح صحابوف، الناطقة باسم المستشفى إن إدارته بدأت تحقيقا موسعا في ظروف الحادثتين الغريبتين.
No comments:
Post a Comment