أمريكا تنفق 7 ملايين دولار للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي سنويا
جاء في تقرير داخلي أصدره مراقب وزارة الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في تل أبيب يجدون صعوبات جمة في تجنيد الدعم والتاييد لسياسات باراك أوباما، وذلك لطبيعة الحكومة اليمينية المسيطرة.
جاء في نص التقرير وفقا لما نشرته صحيفة هاأرتس الناطقة بالعبرية: ” الائتلاف الهش القائم في إسرائيل يتجه نحو تبني مواقف أعضائه من اليمين الديني القومي الأمر الذي يخلق تحديا للدبلوماسيين الأمريكيين الذين يحاولون تجنيد التأييد للسياسات الأمريكية”.
وأضافت الصحيفة أن طاقم الرقابة في الخارجية الأمريكية زار عام 2010 السفارة الأمريكية في تل أبيب لمدة أسبوعين وتحدث مع الدبلوماسيين العاملين فيها، ورسم في تقريره الخاص بالسفارة وكذلك بالقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية صورة إشكالية عن نشاطهما، إضافة إلى توثيق التقرير للكيفية التي يرى فيها الدبلوماسيون ما يحدث في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
جاء في نص التقرير وفقا لما نشرته صحيفة هاأرتس الناطقة بالعبرية: ” الائتلاف الهش القائم في إسرائيل يتجه نحو تبني مواقف أعضائه من اليمين الديني القومي الأمر الذي يخلق تحديا للدبلوماسيين الأمريكيين الذين يحاولون تجنيد التأييد للسياسات الأمريكية”.
وأضافت الصحيفة أن طاقم الرقابة في الخارجية الأمريكية زار عام 2010 السفارة الأمريكية في تل أبيب لمدة أسبوعين وتحدث مع الدبلوماسيين العاملين فيها، ورسم في تقريره الخاص بالسفارة وكذلك بالقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية صورة إشكالية عن نشاطهما، إضافة إلى توثيق التقرير للكيفية التي يرى فيها الدبلوماسيون ما يحدث في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وجاء في التقرير “أن التحديات التي تواجه السفارة في تل أبيب تشبه إلى حد كبير تلك التحديات التي تواجه الدبلوماسيين الأمركيين في ثلاث أو أربع عواصم أخرى في أرجاء العالم، وإن مصدر التحديات في تل أبيب يكمن في طبيعة الحكومة الإسرائيلية الحالية والرأي العام السلبي حول الرئيس أوباما إضافة إلى المحيط السياسي الحساس والحملة الإعلامية”.
وكشف التقرير حجم الميزانية الأمريكية المخصصة للتأثير على توجهات الرأي العام الإسرائيلي، حيث تنفق السفارة في تل أبيب 7 ملايين دولار سنويا لهذه الغاية.
المصدر : وكالات
No comments:
Post a Comment