النرويج تبدأ في دفن ضحايا الاعتداءين بمن فيهم الفتاة العراقية بانو رشيد
أفادت وسائل الإعلام النروجية أن مراسم دفن الضحايا الـ76 في اعتداءي النرويج في الثاني والعشرين من شهر يوليو/تموز سيبدأ اليوم الجمعة بعد أسبوع بالتحديد من تلك المجزرة.
وأفادت وكالة الأنباء النروجية (أن تي بي) أن الفتاة الكردية العراقية الأصل بانو رشيد (18 سنة)، والتي قتلت في إطلاق النار في جزيرة أوتويا قرب أوسلو، ستدفن الجمعة في نيسودن قرب أوسلو، بحضور وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستوري.
وأوضحت الوكالة أن الفتاة التي كانت عضواً نشيطاً في الشباب العمالي، الذي استهدفه مرتكب المجزرة المتطرف أندرس بيرينغ برييفيك، كتبت عدة مقالات تنتقد بشدة العنصرية والتمييز.
على صعيد آخر, أعلن والد أندرس بيرينغ برييفيك، الذي أقر بقتل 76 شخصاً في النرويج، لصحيفة “لاديبيش دو ميدي” الفرنسية الجمعة، أنه لم “يعد يريد التحدث عن ابنه”، واصفاً إياه بـ”الإرهابي”، مضيفاً أنه ينوي البقاء في فرنسا, ولم يلتق الأب والابن منذ أن كان الأخير في سن الخامسة عشرة.
ونقل برييفيك إلى مقر الشرطة في أوسلو لجلسة استماع ثانية اليوم الجمعة بعد أسبوع بالضبط على المجزرة.
ومن المقرر أن يخضع هذا النروجي (32 عاماً) الذي يقول إنه يخوض حرباً ضد أسلمة أوروبا، لاستجواب حول “المعلومات التي تم تلقيها في الأيام الأخيرة، وهي كثيرة”، كما قال الخميس بال-فريدريك هورت كرابي، أحد المسؤولين في التحقيق.
وقد وصل برييفيك إلى مقر الشرطة آتيا من سجن إيلا المحاط بتدابير أمنية مشددة في قافلة سيارات مصفحة، وكانت إحدى نوافذها مغطاة بالبلاستيك لحمايته من الكاميرات، كما قال مراسل وكالة “فرانس برس”.
المصدر وكالات
No comments:
Post a Comment